ثروت جودة: الجماعات المسلحة ستتراجع يوم 30 يونيو أمام "ميليشيات" المعارضة وضباط الشرطة "المسلحين" الذين انضموا للشعب
قال اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا، إن "ضباط الشرطة الذين أعلنوا مشاركتهم في تظاهرات 30 يونيو سيكونون مسلحين وأنهم سيواجهون أي جماعات مسلحة تحاول إشهار السلاح في وجه المتظاهرين دفاعا عن شرعية رئيس الجمهورية.
وأضاف جودة، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن "ميليشيات المعارضة" التي بدأت في إعدادها منذ أحداث الاتحادية العام الماضي باتت جاهزة الآن لمواجة كل من سيخرج مدافعا عن شرعية الرئيس بسلاحه، وأن هذه الميلشيات حتى وإن كانت غير مسلحة ستثير الرعب في قلوب كل من يهدد بالدفاع "المسلح" عن شرعية الرئيس".
وأوضح أن "الجماعات المسلحة التي يلوح بنزولها مؤيدو الرئيس ستتراجع أمام الاستعدادات القوية من المعارضة ليوم 30 يونيو، وأمام ما أعلنته وزارتا الدفاع والداخلية من انحيازهم لجانب المواطنين في هذا اليوم"، لافتا إلى أن "مؤيدي الرئيس سيكونون إما من "الإخوان" أو "اليمين المتطرف"، أما الإخوان فالارتباك بات يسيطر على تنظيمهم، خاصة في الأجيال الصغيرة منهم الذين غالبا ما يعترضون على مفاهيم الإخوان الثابتة".
وأضاف: "أما اليمين المتطرف فليس له قاعدة في الشارع على الإطلاق، ورغم أن قوتهم الفعلية والكادر الخاص بهم يتراوح بين 40 و50 ألف فرد، إلا أن القادرين على حمل السلاح وافتعال العنف به لا يتجاوز الـ5000 فرد، وسيتلاشون أمام جموع الشعب إذا تظاهرت بكثافة".
وأضاف جودة، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن "ميليشيات المعارضة" التي بدأت في إعدادها منذ أحداث الاتحادية العام الماضي باتت جاهزة الآن لمواجة كل من سيخرج مدافعا عن شرعية الرئيس بسلاحه، وأن هذه الميلشيات حتى وإن كانت غير مسلحة ستثير الرعب في قلوب كل من يهدد بالدفاع "المسلح" عن شرعية الرئيس".
وأوضح أن "الجماعات المسلحة التي يلوح بنزولها مؤيدو الرئيس ستتراجع أمام الاستعدادات القوية من المعارضة ليوم 30 يونيو، وأمام ما أعلنته وزارتا الدفاع والداخلية من انحيازهم لجانب المواطنين في هذا اليوم"، لافتا إلى أن "مؤيدي الرئيس سيكونون إما من "الإخوان" أو "اليمين المتطرف"، أما الإخوان فالارتباك بات يسيطر على تنظيمهم، خاصة في الأجيال الصغيرة منهم الذين غالبا ما يعترضون على مفاهيم الإخوان الثابتة".
وأضاف: "أما اليمين المتطرف فليس له قاعدة في الشارع على الإطلاق، ورغم أن قوتهم الفعلية والكادر الخاص بهم يتراوح بين 40 و50 ألف فرد، إلا أن القادرين على حمل السلاح وافتعال العنف به لا يتجاوز الـ5000 فرد، وسيتلاشون أمام جموع الشعب إذا تظاهرت بكثافة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق